الزعيم المحترف
أطِبْ مطعمك تكنْ مستجاب الدعوةِ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أطِبْ مطعمك تكنْ مستجاب الدعوةِ 829894
ادارة المنتدي أطِبْ مطعمك تكنْ مستجاب الدعوةِ 103798

الزعيم المحترف
أطِبْ مطعمك تكنْ مستجاب الدعوةِ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أطِبْ مطعمك تكنْ مستجاب الدعوةِ 829894
ادارة المنتدي أطِبْ مطعمك تكنْ مستجاب الدعوةِ 103798

الزعيم المحترف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةدخولأحدث الصورالتسجيل

شاطر | 
 

 أطِبْ مطعمك تكنْ مستجاب الدعوةِ

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دوللى

مشرف عام للمنتدى

مشرف عام للمنتدى
دوللى

انثى

عدد المساهمات : 1068

العمر : 32

المهنة : أطِبْ مطعمك تكنْ مستجاب الدعوةِ Unknow10

الهواية : أطِبْ مطعمك تكنْ مستجاب الدعوةِ Swimmi10

كيف تعرفت علينا : صديق

نقاط : 57517


أطِبْ مطعمك تكنْ مستجاب الدعوةِ Empty
مُساهمةموضوع: أطِبْ مطعمك تكنْ مستجاب الدعوةِ   أطِبْ مطعمك تكنْ مستجاب الدعوةِ I_icon10الإثنين يونيو 01, 2009 9:40 pm


أطِبْ مطعمك تكنْ مستجاب الدعوةِ


كان سعدُ بنُ أبي وقَّاص يدركُ هذه الحقيقة ، وهو أحدُ العشرةِ المبشرين بالجنةِ ، وقد دعا له صلى الله عليه وسلم بسدادِ الرمي وإجابةِ الدعوةِ ، فكان إذا دعا أُجيبْت دعوتُه كَفَلقِ الصبحِ .

أرسل عمرُ – رضي اللهُ عنه – أناساً من الصحابة يسألون عن عدْلِ سعدٍ في الكوفةِ ، فأثنى الناسُ عليه خيْراً ، ولما أتْوا في مسجدِ حيٍّ لبني عبْسٍ ، قام رجلٌ فقال : أما سألتموني عنْ سعدٍ ؟ فإنه لا يعدلُ في القضيةِ ، ولا يحكمُ بالسَّويَّةِ ، ولا يمشي مع الرعية . فقال سعدٌ : اللهمَّ إنْ كان قام هذا رياءً وسمعةً فأعْمِ بصره ، وأطلْ عمره ، وعرِّضْه للفتنِ . فطال عُمْرُ هذا الرجلِ ، وسقط حاجباهُ على عينيه ، وأخذ يتعرَّضُ للجواري ويغمزهُنّ في شوارعِ الكوفةِ ، ويقول : شيخٌ مفتون ، ، أصابتْني دعوة سعْدٍ .

إنه الاتصالُ باللهِ عزَّ وجلَّ ، وصدق النية معه ، والوثوق بموعودِه ، تبارك اللهُ ربَّ العالمين .

وفي « سيرِ أعلامِ النبلاءِ» : عن سُعد أيضاًَ : أن رجلاً قام يَسُبُّ علياً -رضي اللهُ عنه– ، فدافع سعدٌ عن علي ، واستمرَّ الرجل في السبِّ والشتمِ ، فقال سعدٌ : اللهم اكفنيه بما شئت . فانطلق بعيرٌ من الكوفةِ فأقبل مسرعاً ، لا يلوي على شيء ، وأخذ يدخل من بينِ الناس حتى وَصَلَ إلى الرجلِ ، ثم داسه بخفَّيْه حتى قتله أمام مشهدٍ ومرأى من الناسِ .

﴿ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ﴾ .

وإنني أعرضُ لك هذه القصص لتزداد إيماناً ووثوقاً بموعودِ ربِّك فتدعوه وتناجيه ، وتعلم أن اللطف لطفُه سبحانه ، وأنه قد أمرك في محكم التنزيل فقال : ﴿ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ . ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾ ..

لقد استدعى الحجَّاجُ الحسن البصريَّ ليبطش به ، وذهب الحسنُ وما في ذهنه إلا عنايةُ اللهِ ولطفُ الله ، والوثوقُ بوعِد اللهِ ، فأخذ يدعو ربَّه ، ويهتفُ بأسمائِه الحسنى ، وصفاتِه العلى ، فيحوِّل اللهُ قلب الحجاجِ ، ويقذفُ في قلبه الرعب ، فما وصل الحسَنُ إلا وقد تهيأ الحجاجُ لاستقبالِه ، وقام إلى البابِ ، واستقبل الحَسَنَ ، وأجلسَه معه على السريرِ ، وأخذ يُطيِّب لحيته ، ويترفَّقُ به ، ويُلينُ له في الخطابِ !! فما هو إلا تسخيرُ ربِّ العزةِ والجلالِ .

إنَّ لطف اللهِ يسري في العالمِ ، في عالم الإنسانِ ، في عالمِ الحيوانِ ، في البرِّ والبحْرِ ، في الليلِ والنهارِ ، في المتحركِ والساكنِ ، ﴿ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً ﴾ .

صحَّ : أنَّ سليمان عليه السلام قد أُوتي منطق الطيرِ ، خَرَجَ يستسقي بالناسِ ، وفي طريقِه من بيتِه إلى المصلَّ رأى نملةً قد رفعتْ رجليها تدعو ربَّ العزِة ، تدعو الإله الذي يعطي ويمنحُ ويلطفُ ويُغيثُ ، فقال سليمان : أيُّها الناسُ ، عودُوا فقد كُفيتُم بدعاءِ غيرِكم .

فأخذ الغيثُ ينهمرُ بدعاءِ تلك النملةِ ، النملةِ التي فهِم كلامها سليمانُ عليه السلامُ ، وهو يزجفُ بجيشه الجرَّار ، فتعظُ أخواتها في عالم النملِ : ﴿ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ{18} فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِّن قَوْلِهَا﴾ . في كثير من الأحيان يأتي لطفُ البري سبحانه وتعالى بسبب هذه العجماواتِ .

وقد ذكر أبو يعلى في قدسي أن الله يقولُ : (( وعِزَّتي وجلالي ، لولا شيوخٌ رُكَّعٌ ، وأطفال رُضَّعٌ ، وبهائمُ رُتَّعٌ ، لمنعتُ عنكم قطْرَ السماءِ )) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

أطِبْ مطعمك تكنْ مستجاب الدعوةِ

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الزعيم المحترف :: القسم الإسلامي :: المواضيع الدينية-