مشرف عام للمنتدى
عدد المساهمات : 1389
العمر : 31
المهنة :
الهواية :
كيف تعرفت علينا : صديق
نقاط : 59740
| موضوع: "أبو أحمد" اشتبه فى إصابة ابنه بـ"أنفلونزا الخنازير".. فلم يجد زائرة صحية ولا "ترمومتر" الخميس أكتوبر 15, 2009 12:42 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ماذا لو كان أحمد مصاباً بأنفلونزا الخنازير بالفعل؟ رغم تأكيدات وزارتى الصحة والتربية والتعليم على الاستعداد التام لمواجهة وباء أنفلونزا الخنازير، ورغم الزيارات المتكررة للوزيرين د.حاتم الجبلى، ود.يسرى الجمل، للمستشفيات والمدارس للوقوف على تلك الاستعدادات، إلا أن مستشفى "فى زمن الأنفلونزا" لا تزال بلا "ترمومتر"، كما أن الزائرات الصحيات بالمدارس فيما يبدو موجودات فى دفاتر الحضور والانصراف فقط!!
أحمد محمد شاهين طالب بالصف الثانى الابتدائى بمدرسة الشهيد عبد السلام عارف الابتدائية بكفر الزيات بمحافظة الغربية، اكتشف والده ارتفاع درجة حرارته وعندما ذهب لمدير المدرسة وسأله عن الزائرة الصحية لتوقيع الكشف الطبى عليه قال له المدير "الزائرة الصحية قامت بالاستئذان منذ ساعة تقريباً".
لم يتسرب اليأس بعد إلى الأب، فالروتين، و"التزويغ" أمر معتاد، وبادر بسؤال مدير المدرسة عن الطريقة التى سينقذ بها ابنه، وكان رد المدير "اذهب به للمنزل وأعطه" أسبرين وكمادات وهاته بعد أسبوع".. عاد الأب الذى علم أن ابنه شارك زملاءه فى جمع القمامة من فناء المدرسة، وسأل المدير عن كيفية إلزام التلاميذ بذلك، فكان الرد "مدرس الألعاب أراد تعليمهم الاعتماد على النفس"!!.
توجه الأب للإدارة الصحية بكفر الزيات وسأل عن غرفة أو طبيب أو طاقم حالات الطوارئ بالإدارة الصحية "فضحكوا وقالوا له مفيش الكلام ده هنا".. وبعد مرور ساعة إلا ربع تقريباً قاموا بالاتصال بالدكتور سعيد إدريس مدير الإدارة على الهاتف، وقال لهم إن الحالات المصابة بارتفاع درجة الحرارة بالمدارس ليست من مسئولية الإدارة الصحية ولكن من مسئولية التأمين الصحى!! وتم الكشف على التلميذ المصاب وتبين أن درجة الحرارة 40 درجة.. فقام بالاتصال بالدكتور شريف حمودة وكيل وزارة الصحة والسكان بمحافظة الغربية والذى أكد أن حالة التلميذ المصاب تتبع التأمين الصحى إدارياً ولكن تقع تحت إشراف وزارة الصحة فقط.
أكمل الأب رحلته وتوجه لمبنى التأمين الصحى، وقام الدكتور بتحويل التلميذ لمستشفى الحميات بكفر الزيات ليوقع الكشف الطبى على التلميذ بعد قيام الأب بشراء ترمومتر لقياس درجة الحرارة على نفقته الخاصة لعدم تواجد ترمومتر بالمستشفى، وقال إن درجة حرارته تفوق الـ40 درجة وإن السخونة نتيجة نزلة معوية بعيداً عن أنفلونزا الخنازير. ووصف الحالة دون الحصول على عينة مسح للتأكد من المعامل المركزية نهائياً، وكتب له روشتة تصرف من المستشفى عبارة عن حقنة للسخونة.. وروشتة أخرى يتم شراؤها من خارج المستشفى على نفقة المريض فى حدود 50جنيهاً.
ويضيف الأب "الغريب أننى لم ولن أجد من يسأل على ابنى منذ استلامه من المدرسة وحتى الآن للاطمئنان عليه نهائياً وعن حالته الصحية"، لذا قررت إقامة دعوى قضائية لإهمال المدرسة فى علاج ابنى وعدم الإحساس بخطورة الموقف فى ظل وجود وباء كأنفلونزا الخنازير". |
|