زعيم خيالى
عدد المساهمات : 65
العمر : 36
المهنة :
الهواية :
كيف تعرفت علينا : صديق
نقاط : 54709
| موضوع: اجمل واحلى الاشعار الإثنين مارس 07, 2011 2:59 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
أجمل وأحلى الأشعار مر الزمان، وحال الإنسان أنثر البذور فى بستانى، أرعى نبته تنمو، فى عراْ فأكنها بأهتمامى، وأحاسيسى معها ووجدانى حصاد فيه الخير بين الحين والحين أنادى، ورؤية فيها الصفاء ,اصداف ولآلاء وجوهر وحسن ردائى ******************** أتركها بين أشجانى وأحزانى، إداوئ علل فيها سقم بين الوديان والبرارى وللعيب أقتلعه وأوارى دنيا فيها العجائب، وأنهار فيها تجرى وتفيض من مشاعرى، ومن أحساسى، وغيوم فى سماء ترعد وتعصف به ألامى ******************** كيف يمكن من جديد، إعادة صقل الحديد، بعد أن أصابه الصدأ، وهل يمكن أن نعيد أليه رونقه ولمان وبريق هل أصبحت المعركة حامية الوطيس، فتركنا كل غالى ونفيس، وأصبحنا نلهث وراء شهوات، منها لا نفيق ******************** أين بناة المجد وللأعالى نشد الرحيل، أم أنها قيود وضعناها من أجل أن ننام فعزفنا عن الطريق هل هو الفراش الوثير، فى قصر مشد منيف، تركنا عقبات تواجه الجيل الجديد، فأصبحوا فى الهاوية ذات العمق السحيق ******************** هناك الكثير من تلك الأمور التى فى الذهن تدور، كيف يمكن مواجهة الخطوب، ومن الدماء لا تريق هل ستعود صفاء المياة فى بحيرة أو جدول أو نهر، للكائنات تروى ظمأ شديد، وبين الضفاف رؤية تعكس غروب أو شروق ******************** قمر فى السماء يدور، ونجوم فى الفضاء البعيد تلوح، وفكر ينبع من أناس فى أحاديث للمشاعر تفيق أمة وشعوب يعيشوا بن الحدود، وقبائل فى صحراء لديها عزة وشموخ، وحياة أصالة عبر التاريخ فيها عروق ******************** الجمال أختفى حياة تغيرت تبدلت، أشياء كثيرة أختفت، فيها الضحك فيها الألم، فيه البؤس فيه الندم فيه السقم فيه العبر مجتمعات اليوم كيف تعيش، فيها الشعور والأحساس أنعدم، فيها الفرح مثل الجراح اندمل فيه الشرر فيه الضرر
فيها الصعب إنكتب، فيها الشقاء فيها التعب، فيها القسوة فيها الجفاء، فيها العيون بالدمع تنهمر مع بعض هذا حالنا، فيه الصعب للقريب والحبيب ينأمر، فيه السهل للغريب وبالبعيد ينهدر
دنيا العولمة، فيها الكثير للبعيد ينعمل، فيه كل ما نريد والدينا فى سراب ووهم وفيها العبر ليه القريب فى الأسر أنحبس، ليه الجرح إللى أندمل أنبجس، ومن الدنيا لم يختفى، ولم يصبح منكمر
ليه شعوب الأرض تحارب بعضها، والسعادة والفرح بين الناس ما يكتمل ويستمر أين العلم والعلماء، فين الفكر المستنير، اللى العقل له يهتم، وللمجد يبنى ويعلو فوق قمة ما تهتزأو تتغر
ليه الدنيا فيها الجمال أختفى، ليه القبيح أصبح يطالعنا ويبتسم، ونحن فى هم وكرب أصبح أعلى من التل ليه الهم والغم، وجع القلب ملازمنا الطريق وما يريد يفارقنا وإن هربنا منه عاد وللجراح ولم الشمل
إن جاءنا جريح زدنا فى جراحه وآلامه، وما نهتم، وإن شاهدنا، البريق وراءه هرولنا ونختل مالنا حل ياأبن الخال وياأبن العم والصديق والخل، هذا فراق وإن كنا فى الصف جنب لجنب والقلب مشحون بالغل بريق اللاءلاء فى دجى الليل من فوق السحاب نسبح مع الخيال، ونرى الواقع يضفى الجمال، نهر ينساب بين الوديان، ويروى من الأزل البرئ عقد يتلاءلاء فى دجى الليل، من علوٍ من سماءاً بين السحب، والكواكب والنجوم، ونرى مدن فى ضجيج الليل تضئ ******************** إنه الترحال بين المدن والبلدان، نترك هناك الأحباب، ونلتقى هناك مع الأهل والخلان، أين موطنى بين هذا وذاك اللقاء يسعى فى حياة، فرط منها الكثير من الهدوء والبساطة والحب والحنان، نأمل أن يعود إلينا الصفاء، فأصبحنا فى هذا الشقاء ******************** دنيا تموج مثل البحار، بتلاطم الأمواج، ومدن تموج بصخب لا يهدأ أو يفتر أو إلى النقاء يعود، أنه سحر وغرام منه لن تعود وجدار قلبى تفتق من شوق لبلدان الصبا، فيها سحر الحضارات، سادت ومضت، ولكنها تعطى ، رغم مر العهود ******************** عجائب الدنيا فيها تبهر العقول، وتعجز الأنسان على مر الدهور، رغم جبروته فى هذا العصر منذ قرون، إنها أثار الجدود تطالعنا الأقدار بما يذهل العقول، نرى ما يأثر الألباب لقوم يسعوا نحو التوحيد والخلود، فإن الله باقى، والكون إلى فناء يسود ******************** وبعد فراق ورحيل فى هذا الليل البهيم، وفى هذا الفضاء والفسيح، تتلاءلاء مدينة كالعقد الزاهى الجميل، ذو الرونق البديع وأذكر فى تلك اللحظات أحبابى، بين مسافات صنعها الدهر، فى هذا الزمان التعيس الذى نعيش فيه الصعب المنيع ******************** نريد أن نعيس سوياً تحت سقف دار رحيب، يسع القوم، فأهلى فى قلبى يمتد عبر البحار والأرض قربت أو مر الزمان السريع أسرح فى خيالى وفكرى مشغول وقلبى معلق بأحبابى جريح، وفقدان أصدقائى فى المهد فأصبحت فى الوطن مثل الغريب اذيع ******************** يتناثر العقد من خطوط كالذهب والحجر الكريم، وضياء ينبعث منه يزهو فى هذا ظلام، مثل جنة تراها من بعيد لتعيش قرير إنه صراع أثمر هذا الجمال البديع، مثل باقى الكائنات، فى حالة ولادة كانت فى صراخ، ثم يأتى مولود عذب جميل بعد عناء مرير ********************
تلك الأيام فيها ذكريات أين تلك الأيام، أين تلك الذكريات، التى عادت لتطل تحرك وتهز مشاعر نكن لها كل الحب والأحترام هذا شقى وهذا حزين، هذا صبى وذال متهور أو رزين، إنه الشباب الذى كان له إنطلاق بكل حيوية نديم ******************** ماذا تريد منى يا عزيز، ونحن فى هذا الوضع الأليم والمهين، هيا نصلح ما قد فسد، وما نحن فيه من هذا التردي الأليم هيا ينا لنسير من جديد فى طريق يصل بنا إلى الرفعة والمجد نريد، نشعل جذوة فيها ضياء، لنا يهدينا فى المسير، مثل النسيم ******************** الطريق وعر والظلام كثيف، لا نرى ما يحدق بنا من مخاطر من قريب و بعيد، الركب أصبح أنقاض، والقناديل فى حداد طويل ما إنتهينا من هذا الذى على أنفسنا قطعناه، نوفى عهداً ألتزمناه، وأن نسير معه، فى طريق الصعاب وكل جهاد وما نبذله للنضال ******************** هذا الوضع عريب عن الكيل فيه يعيب، ذاك حزين على مجداً فقدناه، وذال أسير لعصر فيه الحنان فقدناه وهذا أصبح عضال فأين المواساة لكل هذا الحزن الذى ألم بنا فى كل مكان وزمان، ونحن نقتدى بتيار ليس فيه للمشاعر والأحاسيس خصال ******************** فلسطين الحريحة فى غمرة الأحداث، جاؤنا هؤلاء الأنجاس، بأقدامهم أصبحنا ننداس، وبسلاحهم مزقوا الأجساد، وصورايخهم أبحنا أشلاء صحوة العرب بدون قوة، لعدو غدره على مر الزمان، ونحن نعرض عليه السلام لا الأستسلام، ,ان يترك الأرض وزيصغى للنداء ************************ ترتكب الفظائع فى كل شبر تحت الأحتلال، ولن نمل من المقاومة، وشبابنا للوطن فداء، ونسير مرفوعى الرأس للكرامة والأباء عون من الآله، يمدنا فى أرض الأديان، بالثبات بالجرأة بالأقدام، نصف قرن من الزمان، نحن فيه نعانى من وطأة الأحتلال وتراق الدماء ************************ هل طار صوابهم من هذا الصمود بدون عداد، وصبر طال مداه نصف قرن من الزمان، وأنهم بما أغتصبوه سيهنأ لهم بال أو تصفى لهم سماء فلسطين التى فى البال، ومهد الرسالات والأنبياء، ومرى الرسول عليه السلام، معك دائماً فى أنتفاضة بالحجارة حتى يحل النصر والجلاء ************************ حر أو سلام، نصر أو أستشهاد، بدون فلسطين لن يهدأ لنا بال، وسوف يحل على الدو الوبال، وأنها أعوام كتبت بالدماء طغيان العدو الجبان، فى شعب عزل من السلاح، ألهب مشاعر العالم ضد الظلم والعنف فى بعقة هى قبلة الأنام، ومنبت الأنبياء
رغم كل ذلك فإنك مع العدو تناضلين، أنك من الدماء المنهمر بدون توقف تنزفين، من العدو الصهيونى اللعناء لا تحزنى أو تيأسى يافلسطين فسوف يعود البطل صلاح الدين، من جديد، وتعود القدس للمسلمين بدم الحرجى والشهداء ************************ أبا عمار لا تنأى عن النضال، ولاتهاب باراك أو شارون فى معركة هم فيها ببهتان، وأنك من الفائزين وستهزم الأعداء فلسطين الأبية، فلسطين الحريحة، أنت بين العرب ذبيحة، أظهرت ضعفنا للعالم فضيحة، فالعدو جعلنا أشلاء ************************ هل سيحلوا ويصفى الزمان؟ لم يعد الحال كما كان، ولم يعد فى الأمكان تحقيق أياً من تلك الأحلام والأمانى ويمحوها النسيان نذهب فى كل مكان، والبحث عن الراحة فدر الأمكان، فإنه التعب والأرهاق يحل على الأنسان والبنان ******************** أين تضعنا الأقدام مع الأقدار، هل لم يعد هناك أستقرار، أو هدوء ننعم به فى حياتنا أم أنه المزيد من الحرمان أين تأخذنا الأيام، فمن يملك الزمام، وهل هناك بصيص من ضياء، يأتينا فننهض ويحلو لنا الزمان ******************** فرقه بين الأنام، وشجار بين الأقرباء، وطمع ألهب الوجدان فى الناس، فلم يعد هناك ذلك الحب والإطمئنان دوامة فيها أصبح الأنسان، مثل البهائم، لا فرق فإنه لم يعد هناك فكر أو أجتماع، إنما إختفاء الحنان وتغير طبع الأنسان ******************** لم يعد هناك بين الناس علاقات أو أمتنان، وإنما جفاء ومظاهر فيها التهاون والأبتذال وكل ذلك الجنان أين الحق فى تحقيق ما نريده من طموحات، نخطط لها على مر الزمان، وتمر الأيام إلا أننا نحيا وننام كالحيوان ******************** الطغاة يعبثون وجع وأنين، ملازمنا طوال السنين، وجع وأنين رفيق الدرب والطريق، إننا نعانى منه المزيد بلاء مستديم، لا مفر منه فى هذا الكون الرحيب، ملاذ المطمئنين، على حافة الهاوية تصهر الحديد ********************** بؤس من شقاء السنين، أعوام تمر بمرارة تقلق الأمنين، أحزان تطل والمرح منها يفر، لا أحد لها يريد نفوس تهات وضاعت من جديد، وعصر يمر فيها الدماء إختلطت بالصديد، فيها الصدأ أمتلئ منه العديد ********************** هذه الدنيا نحن فيها ولها عبيد، المال فيه سيد شديد، والعمل أصبح من المهملات، والكل فيه زهيد أو بعيد مالت الدنيا للفساد من جديد، وأتى الطغاة من قمقم كئيب، وأنتشر العفن من قريب ومن بعيد وليس هناك رشيد ********************** معروف ما تخبأه لنا الأيام، من قوم معك، وللمستقبل يحسبون الحساب، وللإنتهاز الفرص هم لها الكل يريد إننا فى غابة لقانونها نقتاد، هناك ما هو مهيأ للأفتراس، والوثب على الحملان هذا شئ له الكل يكيد ********************** دنيا فيها من كل الألوان، بشر لا يبنون أو ينجزون الأعمال، وإنما للكبر والتسلط يعيشون ويهملون المزيد أحلامنا ذهبت مع الريح، فليس هناك بصيص من ضياء، فى مستقبل الأيام إلا الدمار والوجع وفىالسراب المديد ********************** حزن على مستقبل الأيام هذا هو مصيرنا أيها الأنام، نطلب ونلهث المال والجاه أن يأتبنا، ويذهب فى المقابل الحب والحنين هذا هو فؤداى يعتصر ألماً وندماً دفيناً لما آل إليه الوضع من طمع وأحقاد ظهرت فى الناس أجمعين ******************** أصبحنا فى حيرة وتيه وضياع، للمخرج لانرى له سبيلا، هل من فرج من الرحمن الرحيم يأيتينا حبنا لبعضينا أصبح مثل رماد فى دورق كان ضياء متوهج، أصبح مثل ناراً متوجه من أجل دنيا تفنيا ******************** ضاعت أيامنا، وضاعت ليالينا، ضاعت أحلامنا، وضاعت أمانينا، ومتى نلاقى دنيا تداوى ما به أبتلينا وجراح وأحزان تشجينا الورود والأزهار، فى كل مكان، تبهرنا وتسعدنا بجمال فتان، وتريح النفس والفؤاد، وعبق الربيع فى ماضىيشدينا ******************** أين تلك المعانى؟ أين تلك الأمانى؟ لماذاضاعت أو فرت من مكانها، وتركتنا فى الفراغ نقاسى ونعانى هل هو الظلم والطغيان، وغابة تركوا فيها الأنسان للضياع، وفكر مرير وقلب جريح وحزن أليم وفرح بدون تهانى ******************** نفس متعطشة نحو الجمال، نحو الجبال ذات الأشجار وبها الأزهار، وثلوج على الأفق تلوح، وماء ينهمر من الأعالى سنبنى القلاع، لتأييد ونماء القطاع، ونشر الرخاء فى دور البقاء، ونثر الزهور والورود، من أجل السعادة والنماء بين الأهالى ******************** ماذا جنينا من كل ذلك النشاط، فى تلك الأيام، مع هؤلاء الرفاق، غير هذا التهديد بالوبال وقلة الوفاء والتردى هذا الذى تخلى وتنكر من تلك الأيام، هذا الذى أظهر القوة بعد ثراء كان قبله الحرمان، فأصبح لا يصدق بأنه يظلم ويعادى ********************
|
|