ميثولوجيا :
كان الآزتك يعبدون آلهة تمثل قوي الطبيعة التي لها تأثيرها علي الاقتصاد الزراعي لديهم
وكانت مدنهم بها الأهرامات الحجرية العملاقة وفوق قممها المعابد وكان يقدم بها القرابين البشرية للآلهة
ولأنه شعب زراعي فقد كان يعبد قوي الطبيعة فإتخذوا هذه القوي آلهة
فعبدوا إله الشمسويتزيلوبوتشتلي Huitzilopochtli والذي كان يعتبر إله الحرب أيضا.
وكان لديهم إله المطرتلالوك Tlaloc وإله الريح.
وكان الأزتك يعتقدون أن الآلهة الخيرة والنافعة لابد أن تظل قوية لتمنع الآلهة الشريرة من تدمير العالم لهذا السبب كانوا يقدمون لها الأضاحي البشرية وكان معظمهم من أسري الحرب.
وكانوا يعتقدون أن إله المطر تلالوك يفضل ضحاياه من الأطفال.
كانت طقوس التضحية في مواعيد كانوا يحسبونها حسب النجوم لتحديد وقت خاص لكل إله
وكانت الضحية تصعد لقمة الهرم حيث كان الكاهن يمدده فوق فوق حجر المذبح وينتزع قلب الضحية ويرفعه عاليا للإله الذي يجري تكريمه ثم يضع القلب وهو ينبض ليشوي في النيران المقدسة
وأحيانا كان الضحايا الكثيرون يقتلون مرة واحدة ففي عام 1487م قتل كهنة الأزتك 80 ألف أسير حرب لتكريس إعادة بناء معبد الشمس مدينة تينوتشتيتلان.
وكان الكهنة يظنون أنهم ينالون رضا الآلهة بالصوم أو جرح أنفسهم
وكان منهم من كان يدير مدارس لتعليم الكهنوت الأطفال الذين سيصبحون كهنة.
من أهم أعمال الكهنة تحديد الأيام السعيدة لشن الحروب أو القيام بالأعمال، وكان يوجد أجندة دينية مكونة من 260 يوم عليها هذه المعلومات.
كانت الأيام المقدسة لتكريم الآلهة لها أجندة للتقويم الشمسي مكونة من 365 يوم. و
هذا التقويم كان متبعا لدي الأولمكوالماياوالزابوتك في أمريكا الوسطى.
وكان الفن يأخذ طابعا دينيا أو حربيا.
حضارة:
طور الأزتك نظام الري واستعملوا الأسمدة.
لم يعرف الفلاحون المحراث ولكنهم كانوا بضعون البذور في حفر صغيرة.
وكانوا يصنعون الفخار والسلال وكانت المرأة تطحن الذرةبالرحايا الحجرية.
لم يكن يعرفون العملات المعدنية ولكن كانوا يستعملون حبات الكاكاو والملابس القطنية والملح في البيع والشراء بها
ولم يكن لدى الأزتك العربات على العجل ولا حيوانات للجر
ولكن كانوا يستعملون قوارب صغير من جذوع الأشجار المحفورة قوارب الكانو أو علي ظهور الحمالين الذين كانوا يسيرون في قوافل وأمامهم التجاروكانت قوافل الحمالين يحرسها مسلحون
وكان التجار يعملون في الجاسوسية لحساب الإمبراطورية ولاسيما في المدن التي كانوا يبيعون فيها والتي كانت لاتخضع للأزتك.
فنون الآزتك :
معظم الفن الأزتكي يعبر عن المفاهيم والمنظور الديني
كان يستعمل رسومات فاقعة اللون وكانت الرسومات فوق الجدران أو ورق لحاء الشجر amatl
ويصور مراسم الإحتفالات الدينية وصور الآلهة.
كانوا يمارسون فن النحت والنقش فقد نقشوا معبودهم بالنقش الغائر أو بالنحت البارز وكان من هذه الأعمال إظهار الآلهة أو تسجيل الضحايا المقدسة.
من أشهر تماثيل الأزتك حجر التقويم الذي يزن 22 طن وقطره 3,7 متر ويمثل الكون والعالم بالنسبة للأزتك
ففي وسط الحجر منقوش صورة وجه الشمس ويحيط بها دوائر مصممة لترمز للأيام والسنوات.
كان الفنانون يصنعون أشكالا للأشخاص والحيوانات في شكل تماثيل صغيرة من الكوارتز
وحجر الأبيسديان (زجاج صخري) والياقوت.
مجتمع وتراث :
كان الأزتك يستعملون آلات يدوية بسيطة ليعملوا بها وكان الشعب لديه مهارة يدوية
فكانت المرأة تغزل ألياف نبات مجواي maguey fibers بمغازل من العصي وفلك المغزل من الطين المجفف.
وكن يصبغن الخيوط بألوان زاهية وينسجنها لمآزر وقيعلت
وملابس فضفاضة للرجال وسترات لها اكمام
وتنورات طويلة للمرأة بتصميمات وأشكال هندسية مميزة.
كان الصناع المهرة يدويا يعقدون الريش ويصنعون منه الحجاب وغطاء الرأس والبيارق.
وكانوا يصنعون الفخار برص طبقات من شرائح الطين فوق بعضها لصنع قدور للتخزين والكؤوس وبلاطات الفرن (عرسة) للخبز وكانت هذه الأواني تشوي في نيران أفران مفتوحة
وكانت حمراء وبيضاء رسم عليها بدقة تصميمات هندسية.
لم يكم لدي الأزنك الحديدوالبرونز كما كان في بلدان الشرق الأوسط وكانت آلات التقطيع من حجر الأبسيديان.
وعند مجيء الأسبان المستعمرين كانوا يستعملون آلات من النحاس.
وكان الأزتك بزينون الحلي والمجوهرات بالذهبالفضةالنحاسالزمردالفيروزالياقوت.
وكانت الفؤوس تصنع شفرتها من الحجر أو النحاس وأيديها من الخشب والمثاقيب من العظام أو البوص.
المصدر:
موسوعة حضارة العالم لأحمد محمد عوف