قال الدكتور السباعى محمد السباعى كبير الأطباء الشرعيين، إنه لم يتسلم التقارير الطبية للفريق المعالج للرئيس السابق محمد حسنى مبارك حول صحته، وتطوراته، كما أمر النائب العام سابقاً بذلك، مشيراً إلى أنه فى حال تسلمه التقارير سيقوم بفحصها، ومقارنتها بالتقارير التى أعدها فى وقت سابق، ومن ثم تسليمها إلى النائب العام.
وأوضح السباعى أن هذا التقرير سيتم استخدامه لبيان إذا كان سيتم نقل الرئيس السابق إلى مستشفى ليمان طره أو أى مستشفى آخر، ومن المتوقع أن يصدر النائب العام بياناً غداً الجمعة، يوضح فيه آخر تطورات التحقيقات مع الرئيس السابق، وما إذا كان سيتم نقله إلى مستشفى ليمان طره أو مستشفى عسكرى آخر، أو خلافه، وكذلك آخر تطورات التحقيقات مع علاء وجمال مبارك.
ومن ناحية أخرى أكدت مصادر طبية أن مبارك تحسنت حالته بشكل ملحوظ، ودخلت فى مرحلة الاستقرار، وأنه يقوم بالمشى داخل غرفته كعلاج طبيعى، ويتحرك بمفردته دون مساعدة أحد.
وكان المستشار د. عبد المجيد محمود، النائب العام، أصدر الأسبوع الماضى قراراً بندب كبير الأطباء الشرعيين، ومن يرى الاستعانة بهم من المتخصصين للانتقال إلى سجن ليمان طره لمعاينة المستشفى الخاص بالسجن، لبيان مدى صلاحياتها لنقل الرئيس السابق حسنى مبارك المحبوس احتياطياً على ذمة إحدى القضايا، فى ضوء حالته الصحية، وإمكانية استكمال أى أجهزة أو تجهيزات إلى المستشفى إذا ما كانت غير مجهزة بها لتكون على قدر من الصلاحية لتتوافر بها الرعاية الصحية المطلوبة لنزول مبارك بها، لتنفيذ أمر الحبس الاحتياطى عليه بهذا المستشفى.