مشرف عام للمنتدى
عدد المساهمات : 617
العمر : 31
المهنة :
الهواية :
كيف تعرفت علينا : آخر
نقاط : 51084
| موضوع: العثور علي جثتها ملفوفة في سجادة بين الشعب المرجانية من قتـل خلــود ؟! السبت يونيو 25, 2011 6:49 pm | |
| فتاة لم يتجاوز عمرها(21عاما).. خرجت لتساعد أسرتها الفقيرة.. الأم مريضة بالسرطان والأب مريض في العمود الفقري.. وأشقاؤها الأربعة في المراحل التعليمية المختلفة.. طموحات الشباب لم تتوقف عندها..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فاكتسبت اللغة الروسية بعد عامين من الدراسة المتواصلة حتي أجادتها.. وظنت أن فرصة عمرها لاحت في الأفق عندما سنحت لها وظيفة في أحد الفنادق الكبري بشرم الشيخ ولكنها لم تدم إلا شهرين فقط حتي انقضت أياد مجرمة اقتلعت عمرها وقضت علي أحلام أسرة بسيطة كانت مصباحهم بحكم مسئوليتها التي تحملتها في سن مبكرة.. وسكتت خلود إلي الأبد تاركة وراءها لغزا.. لعبت الصدفة باكتشاف جثتها نصف حله, ويتبقي فقط أن تكشف أياد بيضاء من وراء هذه الجريمة البشعة.. ومن له مصلحة في أن ينهي حياتها؟!.. الأم تقطر كلماتها دمعا.. والأب يعتصره الألم والأشقاء في حالة ذهول.. ستة أشهر عاشتها الأسرة الجريحة في ترقب أي بارقة أمل ترشد إلي زهرتهم المفقودة. الصدفة وحدها قادت أحد الغواصين أوائل الشهر الماضي أثناء رحلة غوص إلي جثة خلود ملفوفة في سجادة وعالقة تحت الماء بين الشعب المرجانية بالقرب من أحد الشواطئ المهجورة بشرم الشيخ.. ويصف الأب حالة الجثة التي مكثت تحت الماء قرابة ستة أشهر بأنها كانت في حالة مزرية مهترئة الرأس والقدمين لخروجهما من السجادة التي كانت محكمة الربط, وتعرفت علي ماتبقي منها وتم عمل تحليلDNA وظهرت النتيجة بالتطابق, كما أن آثار وبر السجادة في شعر القتيلة لايزال عالقا علي الصخور بالقرب من الشاطئ وتم العثور علي فردة صندل خاص بفتاة أخري غير خلود من الممكن أن تكون مشاركة في الجريمة. التحقت خلود محمد رمضان الطالبة في السنة النهائية بكلية الآداب ـ قسم فلسفة, بالعمل في فندق شهير في شرم الشيخ في أول سبتمبر الماضي وكانت علي اتصال يومي بنا.. وتضيف الأم وفاء سعيد: في أوائل نوفمبر كان آخر اتصال معها ثم اختفت بشكل غامض.. هرولت إلي شرم الشيخ وكلي أمل في أن يساعدني كل من يعرفها بأي معلومات عنها ولكن للأسف تهرب زملاؤها العاملون بالفندق من التحدث معي حتي أفراد أمن سكن العاملين كانوا يتهربون مني, ويتحاشون أسئلتي ويدلون بمعلومات متناقضة, وسارع الفندق بعد أيام بفصلها بحجة تغيبها عن العمل, حتي الشرطة لم تهتم باختفائها وحولت القضية وأوهمتني بأنها هربت مع احد الاشخاص في مسلسل غرامي.. ولكن بقلب الأم أيقنت أنها نهايتها ووصلت إلي غرفتها بمنطقة الرويسات.. لا توجد أثار اقتحام أو اعتداء الباب مفتوح بمفتاحه.. كل شئ في مكانه بقايا الطعام.. كوب الشاي الذي لم تنته منه حتي أنها اختفت بدون حذاء.. متعلقاتها الشخصية كما هي.. فقط لاحظت تناثر بنس شعرها مبعثرة علي الأرض واختفاء سجادة الغرفة وهاتفها وبطاقتها الشخصية واختفت بلبس المبيت, ولاتوجد أي دلائل تشير إلي أنها هربت. ويفجر محمد رمضان والد خلود مفاجأة بعد أن خرج من صمته: عملت حوالي10 سنوات من قبل كمدير أغذية ومشروبات في أحد الفنادق المعروفة والمملوكة لأحد رجال الأعمال, ثم قمت بتأليف كتابا العام الماضي, تطرقت فيه إلي فساد رجال الأعمال أصحاب الفنادق بداية من تعاملهم في الأغذية الفاسدة التي تقدم للرواد مرورا بالمخالفات والتهرب من الرسوم الجمركية والضرائب حتي ضرب الأسعار مما يضر بالاقتصاد القومي للبلاد.. ويضيف والد خلود: في أبريل من العام الماضي أرسلت نسخة من الكتاب قبل الطبع إلي شركة الانتاج السينمائي التي يمتلكها نفس رجل الأعمال تمهيدا لعمل سيناريو فيلم سينمائي.. وأعتقد أن رجل الأعمال أراد الانتقام مني في ابنتي بعدما اطلع علي الكتاب وما فيه من فضائح بالرغم من أنني لم أذكر اسمه صراحة ولكن أشرت إليه باسم مستعار. ويكمل: بعدما تسلمت جثة ابنتي وقمت بدفنها, سارعت إلي نيابة الطور وحررت محضرا أتهم فيه رجل الأعمال بضلوعه في مقتل ابنتي, وتتناول الأم طرف الحديث أنها والأب يتهمان أيضا مديرها في العمل وبعض زملائها بأنهم وراء مقتلها, فالقاتل ليس بغريب علي الفندق أو سكن العاملين. ويخشي الوالدان أيضا علي ابنهما الطالب في السياحة والفنادق والذي يعمل أيضا في بعض الفنادق خلال الاجازات من أن يلقي نفس مصير شقيقته وتتمني الأم أن يتم التوصل إلي الجاني الحر الطليق قبل وفانها.. والأب لايريد إلا حق ابنته الضحية وكشف المسئولين عن الجريمة.
المصدر الاهرام |
|