مشرف عام للمنتدى
عدد المساهمات : 617
العمر : 31
المهنة :
الهواية :
كيف تعرفت علينا : آخر
نقاط : 51084
| موضوع: بورسعيد:خدمات طبية متميزة علي الورق.. ولكن! السبت يونيو 25, 2011 7:06 pm | |
| علي الورق.. محافظة بورسعيد تحتل المركز الأول في التنمية الحضرية علي مستوي محافظات مصر علي مدي8 سنوات متتالية طبقا لتقرير معهد التنمية البشرية ومنظمة الإنماء التابعة للأمم المتحدة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والخدمات الطبية والصحية علي رأس هذه المميزات, إلا أن ذلك الثوب ناصع البياض لم يخل من بقع سوداء شوهت تلك النصاعة. فمستشفي النصر الذي كان يخدم أكثر من350 ألف مواطن بالجهة الغربية للمدينة التي تضم حي المناخ وقري الغرب الديبة والجرابعة والمناصرة وحي الزهور وطريق دمياط, ويضم جناحين بهما205 أسرة ويقدم جميع التخصصات الطبية المطلوبة للمناطق الشعبية, إلي جانب أقسام الاستقبال والطوارئ, وفي عام2005 صدر القرار الهندسي رقم25 من حي المناخ التابع له المستشفي بإزالة الدور الرابع وترميم باقي الأدوار حفاظا علي حياة المرضي, وفي أثناء التنفيذ ظهرت بعض الانهيارات بالمبني, مما تطلب استدعاء لجنة هندسية من وزارة الصحة بالقاهرة ضمت معها مهندسي مديرية الإسكان وإدارة التنظيم بالحي وجاء القرار الهندسي رقم76 لسنة2006 بإزالة المبني حتي سطح الأرض, وبالفعل تم إخلاء المبني بالكامل وتوزيع المرضي علي المستشفيات الأخري وحتي الآن المبني أصبح حطاما, ولكن سقط نهائيا من حسابات وزارة الصحة. أما بالنسبة للجناح البحري لمستشفي بورسعيد العام فحدث ولا حرج, حيث تم طرح عملية الإسناد في أوائل عام2001 وبدأ التنفيذ الفعلي للإنشاء في الرابع والعشرين من يونيو2001 علي أن تنتهي بعد24 شهرا ليكون جاهزا لاستقبال عمليات قسطرة القلب وعمليات القلب المفتوح وعلاج أمراض القلب بشكل عام ولكن نظرا لتباطؤ الشركة المنفذة وعدم التزامها بالبرنامج الزمني للانتهاء من المشروع, تم سحب الأعمال عدة مرات وإسنادها لشركات أخري, والمشروع لم يسلم حتي الآن بعد مرور ما يقرب من10 سنوات. وما يجري علي النصر والجناح البحري يجري علي مستشفي الحميات وأمراض الكبد الجديدة بحي الزهور, حيث بدأ التنفيذ في الإنشاء في التاسع من أبريل عام2000, وبعد مرور أكثر من10 سنوات, فإن المبني لم يدخل الخدمة حتي الآن, وكان المجلس المحلي قد أصدر قرارا عام2008 بتحويله إلي مستشفي عام لخدمة أهالي المدينة, إلا أن وزارة الصحة قررت عام2010 ضمه إلي مستشفي الصحة النفسية. وهناك مستشفي آخر للنقل البري التخصصي تحت الإنشاء منذ ما يقرب من10 سنوات من المفترض أنه يخدم ما يقرب من27 ألف سائق وأسرهم ممن لا يتمتعون بالتأمين الصحي لا يزال يحتاج إلي ما يقرب من مليوني جنيه ليبدأ تشغيل المرحلة الأولي منه علي أن تستكمل فيما بعد المراحل الأخري, لكن المسئولين ودن من طين والأخري من عجين. ويكشف عبده خلف من أهالي جنوب بورسعيد عن المأساة التي تسمي الوحدات الصحية جنوب بورسعيد والمعاناة التي يعانيها أهالي الجنوب الذين لا يجدون مفرا من السفر بمرضاهم الصغار والكبار إلي مستشفيات بورسعيد أو المنصورة أو القاهرة, والأسباب بالطبع معروفة, وهي ضعف الإمكانات الطبية بالوحدات الصحية الموجودة بالجنوب التي لا تفي نهائيا بالغرض, إلي جانب ندرة الأطباء الذين لا يقدمون إلا الإسعافات الأولية فقط, فمثلا إذا وقع حادث لأي من أبناء الجنوب يتم نقله إلي مستشفي بورسعيد العام لعدم وجود خدمات طبية, وعلي الرغم من كل هذا فهناك مستشفي قروي ببحر البقر لا يعمل منذ سنوات إلا كورقة في أثناء الانتخابات, وبعد الانتهاء منها كل شيء يعود إلي سابق عهده, وهناك مشكلة أكبر وهي إغلاق مركز الأشعة المقطعية ببورسعيد بسبب الإهمال وانتهاء العمر الافتراضي للأجهزة, بالإضافة إلي انتهاء عقد الصيانة. اكد الدكتور حلمي العفني وكيل وزارة الصحة ببورسعيد أن الجهود التي تبذل حاليا للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمرضي تجري علي قدم وساق للوصول بها إلي المستوي المطلوب طبقا للإمكانات المتاحة, مشيرا إلي أن بورسعيد تعتبر من المدن صغيرة الحجم وبها مستشفي عام واحد بورسعيد العام وثلاثة مستشفيات نوعية بورفؤاد ـ الزهور ـ جناح الطوارئ بمستشفي النصر إلي جانب ثلاثة مستشفيات أخري الحميات ـ الرمد ـ المصح البحري, كما تضم مركزا لعلاج المسنين وبنك الدم الرئيسي بالمحافظة, وهناك قطاعات رعاية أساسية تضم14 مركزا طبيا موزعة علي أحياء العرب ـ بورفؤاد ـ الضواحي ـ المناخ.
المصدر الاهرام |
|